كان محبو ألعاب الفيديو مضطرين إلى احتمال لابتوبات سميكة تزن طناً وتبدو كسيارة فولفو من السبعينيات، هذا إن أرادوا التمتع بأقوى العناوين مثل CRYSIS أو BATTLEFIELD أينما كانوا. لكنّ لابتوب BLADE قياس 14 إنش من RAZER سيغير هذه المعادلة لحسن الحظ.
أحببنا:
خفة ونحافة غير مسبوقة في عالم لبتوبات الألعاب
تصميم جذاب مع الأخضر المتوهج والملمس الخارجي
تراكباد (لوح توجيه الماوس) ممتاز ومتجاوب
معالج Intel سريع من أحدث جيل (Haswell أي الجيل الرابع) مع بطاقة جرافكس سريع GTX 765
لم يعجبنا:
الشاشة ليست الأفضل
الكيبورد "يعلق" في بعض الأماكن - سننتظر المراجعة النهائية لنحكم على ذلك.
كشفت شركة Razer المحترمة جداً في أوساط اللاعبين عن نسخة نحيفة وجذابة قياس 14 إنش من لابتوب Blade ("الشفرة") مع مواصفات تجعله قادراً على التعامل مع الألعاب المتطلبة.
Razer Blade الجديد سماكته 0.66 إنشاً فقط، لكن تمعّن في مواصفاته:
- معالج Core i7 من الجيل الرابع المطلق حديثاً من Intel. هذا يسمح لللابتوب بأن يكون بهذه السماكة من دون أن تصل حرارته إلى درجة الانصهار النووي.
- بطاقة رسومات GeForce GTX 765M القوية من Nvidia. هذا يفترض به عملياً أن يسمح بتشغيل أحدث الألعاب بدقة 1600×900 بكسل التي تتمتع بها الشاشة.
باقي المواصفات تشمل 8 جيجابايت من ذاكرة RAM، وقرص ثابت سريع (SSD) سعته 128 جيجابايت (أو 256 وحتى 512 جيجابايت لأصحاب الجيوب العميقة).
من ناحية التوصيلات هناك مخرج HDMI و 3 منافذ USB 3.0. لكن ما من موصل إثرنت - والأمر ليس بمشكلة نظراً لسرعة نظام WiFi على هذا الجهاز.
بحسب Razer، إن تركيبة معالج Intel الجديد مع تقنية Optimus من Nvidia تسمح لك بتشغيل الجهاز مدة 6 ساعات وباللعب مدة 3 ساعات من دون إعادة شحن اللابتوب. إنه ادعاء جريء وسنكون أكثر من سعداء لقطع الشك باليقين إن ارسلت لنا Razer وحدة اختبار. لكن في الوقت المحدود الذي أمضيناه مع الجهاز لم نتمكن من اجراء اختبار كامل.
ملمس الجهاز رائع، وشكله يوحي بمزيج بين Alienware M14X و Macbook Air. جميل وبسيط في آن معاً. اللابتوب يعمل بنظام التشغيل Windows 8.
الأداء، الشاشة والحكم الأولي
قد يشتكي البعض من أن دقة هذا اللابتوب المترف (على الأقل لقاء سعره) يجب أن تكون بمصاف Full HD (أي 1920×1080 بكسل). في الواقع نحن نخلفهم الرأي. لأن الرسومات تبدو بأفضل وضع عندما تشغل اللعبة بالدقة الأصلية للشاشة - 1600×900 بكسل في حالة "ريزر بلايد".
فإن كانت 1920×1080 هذا يعني أنك ستضطر إلى خفض مستوى التفاصيل في أكثر الألعاب تطلباً أو الألعاب المستقبلية لتتمكن من تشغيلها بسلاسة على هذا الوضوح. أما دقة 1600x900 فهي أكثر من كافية براين على شاشة قياس 14 إنش، وتسمح بالوقت ذاته برفع مستوى التفاصيل إلى حددها العليا على معظم الألعاب.
من حيث الأداء، إن تركيبة Intel Core i7 من الجيل الرابع (Haswell) مع بطاقة رسومات قوية من عيار GeForce GTX 765M أكثر مما يمكن أن نطلبه من لابتوب بهذه الخفة. ولن تعاني أية مشكلة مع أكثر الألعاب تطلباً مع بمستوى تفاصيل مرتفع.
التحكم أيضاً بمؤشر الماوس تجربة ممتازة على هذا الحاسوب، مع تراكباد فائق الاستجابة ذكرنا بالتراكباد على أجهزة MacBook.
أسفنا الوحيد هو أن الشاشة لن تفوز بأي جائزة عن فئة زاوية المشاهدة (viewing angles) أو جاذبية الألوان والصورة. فأيّ زاوية ما عدا المباشرة تسببت في "انمساح الألوان" إلى درجة معينة.
مع هذا، لا يسعنا إلى أن نتحمس كثيراً لمفهوم Blade. فلم يكن في السابق مجال لحشر كل هذه القوة في هيكل بهذه النحافة والجاذبية. حتى لابتوبات Alienware النحيفة مثل M14X كانت تشكل مساومة من حيث القوة إلى حد معين.
على أية حال، نأمل أن تصلح Razer في إصدارات لاحقة خلل هذا الحاسوب الوحيد - أداء شاشته - ونحن سنكون أول من يدفع 1800 دولار لقاء لابتوب ألعاب يمكن أخذه معنا أينما ذهبنا، ومن دون كسر ظهرنا - أو حسابنا المصرفي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق